المؤتمر الشعبي العام - فرع السودان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المحطات الغازية... آمال وحلول منتظرة

اذهب الى الأسفل

المحطات الغازية... آمال وحلول منتظرة Empty المحطات الغازية... آمال وحلول منتظرة

مُساهمة  master الخميس يوليو 09, 2009 10:05 am


المحطات الغازية... آمال وحلول منتظرة

الخميس - 9 - يوليو - 2009 -


الجهات المختصة ما تزال تبحث عن الحلول والبدائل الممكنة للحد من الانقطاعات في التيار الكهربائي وتعلق آمالها في المحطات الغازية التي ستسهم إلى حد ما في حل مشاكل الكهرباء المستمرة.
وعلى هذا الصعيد تجرى التحضيرات لإطلاق المرحلة الأولى من محطة مارب الغازية والمقرر تدشينها أواخر الشهر الجاري بطاقة تصل إلى (341) ميجاوات، ويأتي هذا الإجراء كأحد الحلول التي تحد من الانطفاءات المتكررة بعد أن استكملت الجهات المختصة من عقد دورة تدريبية للعاملين في المحطة عن كيفية التشغيل وكذا الانتهاء من ربط الخطوط الخاصة بمحطات التحويل من الأربع المحطات.
ويرى مهتمون بأن تشغيل محطة مارب الغازية ستسهم في توفير الطاقة والحد من شرائها من القطاع الخاص الذي أنهك مؤسسة الكهرباء على مدى السنوات الماضية باعتبار شراء الطاقة مكلفاً وبزيادة عن ما يتم بيعه للمواطن بفارق عشرة ريالات للكيلو وات الواحد. وعلى غراز مشكلة الكهرباء التي أخذت اهتماماً واسعاً واستنكاراً شديداً من المواطنين فقد عقدت لجنة الخدمات بمجلس النواب مؤخراً جلسة لمناقشة موضوع الكهرباء برئاسة محسن البحر وبحضور وزير الكهرباء والطاقة المهندس عوض السقطري، وتم استعرض خطة وزارة الكهرباء المستقبلية بهدف معالجة الاختلالات القائمة والتخفيف من الانطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة في الجلسة أنه سيتم تشغيل المرحلة الأولى من محطة مارب في شهرنا الجاري(يوليو).
يشار أن المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع المحطة التي ستصل قدرتها التوليدية بمراحلها الثلاث إلى ألف 141 ميجاوات.
وأضاف السقطري في الجلسة أنه يجرى حالياً تحليل عطاءات تأهيل الشركات المتنافسة على تنفيذ محطة معبر الغازية بقدرة (400) ميجاوات.
وتطرق إلى المشاريع الأخرى التي منها خطوط النقل من ذمار- إب- تعز- عدن، وكذا مشاريع تغذية القدرة الكهربائية وتخفيف الاختلالات. وأشاد بما تنفذ في محطة التحويل (22)مايو ومحطة توليد حزيز المركزية ، باعتبار ما تم تنفيذه في هذه المشاريع بواقع 90% خطوة جيدة وفعّالة.
كل ذلك ما تم إنجازه بمثابة إجراءات وحلول تقوم بها الجهات المختصة في وزارة الكهرباء والطاقة للتخفيف من مشاكل الكهرباء وخططها المستقبلية لذلك، إلا أن ما تشهده أمانة العاصمة من تكرار الانطفاءات وتذمر المواطنين في أمانة العاصمة باعتبارها منطقة حيوية وذا كثافة سكانية كبيرة، وأرجعت الجهات المختصة في الأمانة ممثلة بمدير كهرباء الأمانة المهندس حارث العمري سبب ذلك لوجود العجز المرتفع على الطاقة حيث أن طلب الأمانة من الطاقة ساعة الذورة بلغ (335) ميجاوات فيما الموجود حالياً (270) ميجاوات ليصبح العجز 60 ميجا، ويبرر الانطفاءات بسبب زيادة الطلب في الصيف عليها.
وينصح مدير كهرباء الأمانة المواطنين إلى عدم استخدام الكهرباء للأعمال الصناعية والتجارية ليلاً باعتبار ذلك عاملاً رئيسياً في انقطاع التيار، داعياً إلى الترشيد في الاستهلاك المنزلي، واستخدام (لمبات) اقتصادية تجنباً لحدوث واختلاق أزمة في الكهرباء ومساعدة الجهات المختصة في أداء عملها.
ويؤكد العمري بأن الحلول معلقة على تشغيل المحطة الغازية في شهر يوليو الجاري من هذا العام.
آمال المسئولين في الجهات المختصة وأصحاب القرار معلقة في المحطات الغازية، بينما المواطن يعلق هو الآخر آماله في حل مشكلة تسببت له معاناة دائمة في أقصر وقت ممكن.
وفيما يتعلق بدور المؤسسة العامة للكهرباء ما زلنا في إطار البحث والانتظار للحصول على المعلومات الكافية والشافية التي تضعنا على حقيقة وواقع قطاع الكهرباء والمشاكل والعوائق ومسئوليته تجاه المواطن ومسئوليته تجاه الوطن.. إلا أن المؤشرات من خلال البحث عن مشاكل الكهرباء وواقعها حسب ما يؤكده بعض العاملين في هذا القطاع أن الاستمرار على هذا الوضع قد يؤدي إلى ما هو أسوأ وتزداد مشاكل الكهرباء خصوصاً وأنها ما تزال تعتمد على القطاع الخاص في الشراء وتزوده بالديزل، بالإضافة إلى العجز الكبير في الطاقة والفاقد وبعض جوانب القصور في التعامل مع هذه المشكلات بحجة أن الروتين المتبع في الكهرباء منذ فترة طويلة ولم تعمل الإدارة الجديدة على إيجاد الحلول الكافية للتقليل من الفاقد ووضع البدائل الممكنة عن طريق النهوض بواقع الكهرباء والانتقال به إلى واقع أفضل.
وانطلاقا من الحرص على الصالح العام يرى أولاً العاملون بأن على الجهات المختصة ترتيب وضعها والعمل على تجاوز كل الصعوبات والعوائق والاستفادة من تشغيل المحطة الغازية وإنهاء السياسات السابقة المتعلقة بشراء الطاقة وغيرها ووضع أنسب الحلول تجنباً للعبث وتزويد المواطن وخلق حالة من التوازن بين الطاقة المشغلة والمفقودة، وإنهاء مشكلات الكهرباء التي شكلت صورة سيئة لدى المواطن عن العاملين والمسئولين في الكهرباء.

master
Admin
Admin

عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 29/10/2008
العمر : 44

https://alkheel.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى