المؤتمر الشعبي العام - فرع السودان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مثقفون يمنيون يطالبون الفضائيات بإعادة النظر في برامج الأطفال والشباب

اذهب الى الأسفل

مثقفون يمنيون يطالبون الفضائيات بإعادة النظر في برامج الأطفال والشباب Empty مثقفون يمنيون يطالبون الفضائيات بإعادة النظر في برامج الأطفال والشباب

مُساهمة  master الجمعة نوفمبر 28, 2008 11:14 pm

مثقفون يمنيون يطالبون الفضائيات بإعادة النظر في برامج الأطفال والشباب
[27/نوفمبر/2008] صنعاء - سبأنت:
أوصت حلقة نقاشية عقدت بصنعاء حول " برامج الأطفال والشباب في الفضائيات العربية - الواقع و الأمل " بضرورة الارتقاء بمضامين و أساليب ومستوى البرامج الموجهة للأطفال والشباب في الفضائيات المحلية والعربية، بما يتناسب واحتياجات الأطفال بفئاتهم العمرية، وبما يضمن لهم نشئة سليمة وسوية.
ودعت الحلقة النقاشة التي نظمها مركز تنمية الطفولة والشباب بالتعاون مع البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية المحلية في بيانها الختامي حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه القائمين على الفضائيات الإعلامية الى مراعاة قيم ومبادئ واخلاقيات المجتمع العربي في أثناء إنتاج و عرض برامج الأطفال.
وشدد البيان على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات المختصة بقضايا الطفولة وأهمية الاستعانة بالأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لرسم واختيار وانتقاء وتقويم برامج الأطفال والشباب قبل عرضها على شاشاتها.
و أكد البيان ضرورة تدريب وتأهيل القائمين على البرامج الموجهة للأطفال والشباب حول كيفية التعامل مع قضايا الأطفال والشباب، ورفع كفاءتهم المهنية، وتنمية ثقافتهم بحقوق الأطفال واحتياجات الشباب، والحرص على ترسيخ مبدأ الولاء الوطني لدى الأطفال والشباب من خلال إنتاجهم البرامج الهادفة والكفيلة بتعزيز الهوية لوطنية وحب الوطن، والاهتمام بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال والشباب.
كما دعت منظمات المجتمع المدني المعنية بالطفولة والشباب لرصد وتقويم كل ما يبث للأطفال والشباب في الفضائيات،و فتح خطوط ساخنة لاستقبال مقترحات أو شكاوي حول المواد البرنامجية المقدمة وتنوير المجتمع بالسلبي والايجابي فيها.. فيما دعت الفضائيات العربية إلى وضع ضوابط لتسويق واستيراد المواد الإعلامية الموجهة للأطفال والشباب بما يتفق مع القيم الأخلاقية والآداب العامة.
وكانت حلقة النقاش التي اختتمت مؤخرا بمشاركة عدد من الاكاديميين والإعلاميين والمختصين بقضايا الطفولة من الجانب الحكومي ومنظمات المجتمع المدني بصنعاء قد توزعت مناقشاتها على ثلاثة محاور تناولت عدد من أوراق العمل منها ورقة استاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة صنعاء
دكتور عبد الملك الدناني بعنوان"برامج العنف التلفزيونية وتأثيرها على سلوك الأطفال"اكد فيها الدناني عدم قدرة معظم القنوات الفضائية العربية تلبية الحاجات النفسية والاجتماعية الثقافية للأطفال، واعتمادها على تغطية مساحة واسعة من بثها على البرامج الأجنبية المستوردة، وهو ما يعني تعرض الأطفال العرب إلى غزو ثقافي وإعلامي باستمرار.
وقال الدناني:" العديد من القنوات العربية تعتمد بشكل رئيس في بثها على الإنتاج الأجنبي، والذي يصل حجم الإنتاج الأجنبي المقدم في بعضها إلى80%، وهو ما يعني أن هذه القنوات لم تكتسب شخصية عربية متميزة "، لافتاً إلى ما تناولته الدراسات العلمية لعلاقة السلوك العدواني للأطفال بمشاهدة التلفزيون، والتي أثبتت أن (تكرار) تعرض الأطفال لبرامج تحتوي على مشاهد عنف وإثارة تمثل عاملاً مهماً في نشوء السلوك العدواني لدى الأطفال.

وأشار إلى أن دراسة علمية حديثة نفذتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أثبتت أن الطفل يقضي سنوياً (900) ساعة في المدرسة، وحوالي (1023) ساعة أمام شاشة التلفزيون، مما يدلل على أن معظم الأطفال يقضون وقتاً أطول لمتابعة التلفزيون يزيد عما يقضونه في فصولهم لدراسية، ووفقاً لهذه الدراسة فإن مشاهدة التلفزيون أكثر النشاطات التي تستهلك وقت الطفل باستثناء مدة النوم.
فيما استعرضت ورقة" المحتوى الإعلامي في البرامج الموجهة للأطفال والشباب " قدمها علي العطاب عن المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون التحديات التي تواجهها نوعية المحتوى الإعلامي البرامجي بشكل عام، وبرامج الأطفال والشباب (بمختلف الفئات العمرية) على وجه الخصوص.
ونوه بافتقاد العاملين في هذا المجال الى مهارات وملكات وقدرات تؤهلهم لتقديم برامج لفئة الاطفال والشباب،منوها بضعف الميزانية المخصصة لهذا النوع من البرامج والتي قد لاتصل الى 5بالمائة من ميزانية الخارطة البرامجية موضحا أن اليمن ما هي إلا انعكاس لهذا الواقع العربي الذي لم يعط البرامج الموجهة للأطفال والشباب ما تستحقه من عناية سواءً على مستوى التمويل أو على مستوى الجدية في الإعداد والحرفية في الصياغة والمسؤولية في الكتابة،بينما يقع كل التركيز على البرامج الرياضية وبرامج الكبار، متناسيين دائماً ان اكثر من 40% من سكان العالم العربي لا تتجاوز أعمارهم 18 سنه, وان قرابة 70% من المعلنين يقومون بالدعاية لمنتجات استهلاكية موجهة بالأساس للطفل.
فيما تناولت ورقة أخرى"فضاء تلفزيوني مكشوف على الأطفال -أفلام الكرتون نموذجا" قدمها وليد البكس عن مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية أشارت إلى قصور وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية في اليمن في إعطاء الطفولة حقها سواء من دراسة واقع الطفل اليمني أو تلبية متطلباته المستقبلية، داعيا المنظمات الأهلية إلى تفعيل دورها من أجل الإعداد لبيئة تربوية وثقافية تتسم بالخبرات الفنية التي تنمي قدرات الطفل النظرية والعلمية والوجدانية التي تمكنه من الاشتراك في وضع خطط إعلامية تلفزيونية خلاقة فالحرمان.

master
Admin
Admin

عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 29/10/2008
العمر : 44

https://alkheel.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى