منتخب الناشئين ينهي مشواره في بطولة غرب آسيا

master الأربعاء أغسطس 19, 2009 1:41 am

17/08/2009

أنهى المنتخب الوطني للناشئين مشاركته في بطولة غرب آسيا الثالثة لناشئي كرة القدم التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة (11-19) أغسطس الجاري بمشاركة منتخبات (اليمن ، الأردن ، الإمارات ، البحرين ، العراق ، سوريا ، البحرين ، فلسطين ، إيران) والتي تأتي كمحطة إعدادية لمنتخبنا للمشاركة في تصفيات كأس آسيا للناشئين ضمن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات (اليمن ، قطر ، سوريا ، العراق ، فلسطين ، بوتان) والتي تقام في صنعاء خلال الفترة (8-18) أكتوبر 2009م.

وخاض المنتخب الوطني للناشئين مباراته الثانية والأخيرة ضمن المجموعة الأولى حيث خسر أمام نظيره السوري بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في مباراة قدم فيها الأحمر الصغير أداء مقبول وظهر اللاعبين بمستوى أفضل من الذي قدموه في المباراة الافتتاحية أمام العراق.

ودخل المنتخب السوري اللقاء بتشكيلة تضم خمسة لاعبين يتجاوزون بصورة واضحة للسن القانونية المسموح لها في البطولة ، حيث تجلت طموحات المنتخب السوري بتحقيق نتيجة عريضة تزيد من فرص منافساتهم على التأهل للمربع الذهبي كأفضل مركز ثاني.

وعانى منتخبنا كثيراً في المباراة بسبب غياب اثنين من الأساسيين بسبب حصولهم على الكارت الأحمر في مباراة العراق وهم اللاعبين ياسر عبدالجليل و حسام قائد الأمر الذي أدى إلى تغيير مواقع بعض اللاعبين حيث تراجع صانع الألعاب أحمد علوس إلى خط الدفاع ليقوم بمهام الليبرو كما خاض اللاعب (الصغير جداً) رياض سلطان المباراة أساسياً ومعه اللاعب جهاد حسن الذي كانت مباراة الأمس أول ظهور رسمي له في المحافل الدولية.

ولعب منتخبنا المباراة وفق استراتيجية اللعب (5-3-2) في ظل وجود الليبرو أحمد علوس ومعه خيري أحمد ومحمد الصباحي والظهيرين حسام الأغواني وجهاد حسن ، وفي خط الوسط لؤي البليط وخالد عبدالواحد ورياض سلطان وأمامهم في خط المقدمة الثنائي صدام قاسم ومحمد الردماني.

ومع انطلاق المباراة بدأ المنتخب السوري بشن عدد من الهجمات والتي رد عليها منتخبنا بمحاولات جادة لطرق المنطقة الدفاعية السورية والتي أثمرت عن الحصول على ضربة حرة ثابتة لمنتخبنا عن الدقيقة السابعة والتي نفذها خالد عبدالواحد ناحية محمد الردماني الذي أرسل الكرة خارج الخشبات الثلاث.

وتحصل المنتخب السوري على كرة ثابتة في الدقيقة التاسعة نفذها بقوة اللاعب إيهاب الحسيني لكن حائط الصد تكفل بإبعاد الكرة.

ورد منتخبنا بهدمة سريعة أثمرت عن فاول خارج منطقة جزاء المنتخب السوري نفذه المتألق أحمد علوس لكن دون وجود متابعة واستغلال للكرة داخل صندوق العمليات لتذهب الكرة أدراج الرياح.

ومنع انقضاء ربع ساعة من صافرة البداية أنهى المنتخب السوري حالة العقم الهجومي حيث افتتح التسجيل بواسطة اللاعب عدنان طافي الذي استثمر كرة عادية لم تجد التشتيت من قبل الدفاع.

وسنحت لمنتخبنا بعض الفرص التي شكلت خطورة على المرمى السوري ومنها تسديدة صدام قاسم التي أمسكها الحارس وإنفراد للاعب محمد الردماني لكن الحكم منع فرصة هدف محقق بداعي التسلل وتسديدة صدام قاسم التي علت العارضة.

وفي المقابل فقد تصدى الحارس محمد عبدالجليل بعدد من الكرات السورية الخطرة وأبرزها الكرة التي سددها عدنان طافي وأخرى للاعب إيهاب الحسيني لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب السوري بهدف وحيد.

ومع انطلاق الشوط الثاني من المباراة ارتفعت وتيرة اللاعب بين الطرفين وسعى منتخبنا جاهداً على قيادة دفة الهجمات ناحية مرمى المنتخب السوري كما حاول السوريون جاهدون ممارسة الضغط على حامل الكرة والاستفادة من أفضلية البنية الجسمانية والكبر في أعمار اللاعبين قياساً بلاعبي منتخبنا وهو ما شكل النقطة التي رجحت كفة المنتخب السوري بالرغم من تمكن منتخبنا من فرض أسلوبه في بعض أوقات الشوط الثاني من خلال الكرات البينية السريعة التي أحدثت بعض الإرباكات في الخطوط الخلفية السورية.

وكاد اللاعب حسام الأغواني يباغت الحارس السوري بتسديدة من منتصف الملعب لكن الكرة انتهت في متناول الحارس أحمد عيون السود في الدقيقة (48).

ومع حلول الدقيقة 66 تحصل المنتخب السوري على كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء حيث نفذها اللاعب مهد حسين الدين لترتطم الكرة في أحد المدافعين وغيرت مسارها لتعانق الشباك كهدف سوري ثاني.

وتصدى حارس منتخبنا لهدف سوري محقق عند الدقيقة (69) حينما أبعد الكرة من على خط المرمى ببراعة.

وتكرر سيناريو الهدف السوري الثاني حينما تحصل السوريون على كرة ثابتة عند حافة منطقة الجزاء ونفذها اللاعب إيهاب الحسيني وحاول الدفاع مسارها إلى الشباك محرزاً الهدف السوري الثالث.

وبعد ذلك أجرى مدرب منتخبنا الكابتن عبدالله فضيل تغيير بإشراك علي عبده بدلاً عن المصاب لؤي البليط بعدما كان قد سحب نهاية الشوط الأول اللاعب جهاد حسن وأشرك بدلاً عنه اللاعب عبدالعزيز العداشي.

وعقب تسجيل الهدف السوري الثالث استنفر المنتخب السوري قواه بهدف تسجيل الهدف الرابع الذي كان سيضمن للمنتخب السوري المنافسة على التأهل للمربع الذهبي لكن تلك المحاولات قوبلت باستماتة دفاعية من قبل منتخبنا الذي منع المنتخب السوري من الوصول مرة رابعة لشباك محمد عبدالجليل بالرغم من النقص العددي لمنتخبنا بعد طرد المدافع محمد الصباحي لحصوله على الإنذار الثاني لتنتهي المباراة بفوز المنتخب السوري بثلاثة أهداف دون رد.