جامعة عدن تحتفي بالعيد الـ 41 للاستقلال الوطني

جامعة عدن تحتفي بالعيد الـ 41 للاستقلال الوطني
[26/نوفمبر/2008] عدن - سبأنت:
أقيم مساء اليوم بقاعة ابن خلدون بكلية الآداب جامعة عدن حفل خطابي وفني ساهر نظمته الجامعة احتفاءً بالعيد الـ 41 للاستقلال الوطني المجيد الـ30 نوفمبر 1967م.
وفي الحفل الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن عبدالكريم شائف ألقى رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور
كلمة تطرق فيها إلى الملاحم البطولية التي قدمها الشهداء والجرحى والمناضلين في سبيل تحقق الاستقلال من الاحتلال البريطاني الذي جثم على شعبنا 119 عاما.
ولفت إلى أن جامعة عدن حرصت على تنظم سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المكرسة للاحتفال بهذا اليوم العظيم.
وتطرق إلى الإنجازات العظيمة التي تحققت لليمن في ظل ثورته المباركة فيمختلف المجالات التنموية.
وعبر رئيس الجامعة عن تضامن طلاب جامعة عدن مع نضال الشعب الفلسطيني، وسجنائه في سجون الاحتلال الإسرائيلي محيين صمودهم.
تخلل الحفل فقرات فنية وانشايد وطنية ورقصات شعبية وعرض مسرحي بعنوان ( هوى الحرية) من تأليف وإخراج الطالب حازم الشاعر، وأداء مجموعة من طلاب كلية الآداب بجامعة عدن نالت استحسان الحاضرين.
إلى ذلك نظمت كلية التربية بعدن اليوم في القاعة الكبرى حفل خطابي وفني تتويجا لجملة الفعاليات الشبابية الثقافية والرياضية التي بدأت في 22من نوفمبر الجاري احتفاءً بالذكرى "41" للاستقلال الوطني، والذكرى "38" لتأسيس كلية التربية "عدن"وتكريم أوائل الطلاب الخريجين للعام الجامعي 2007/2008م.
وفي كلمة لرئيس جامعة عدن الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور هنأ الحاضرين منتسبي جامعة عدن من أساتذة وطلاب بأعياد الثورة الينمية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، منوها بالتضحيات التي إجترحها شهداء الوطن، ومناضلي الثورة اليمنية الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى للمنجزات التي نشهدها اليوم والعرفان بما حققوه.
وأشار في كلمته إلى مكانة كلية التربية عدن في المنظومة المكونة لجامعة عدن باعتبارها نواتها الحقيقية، مبديا اعتزاز قيادة الجامعة، وتقديرها للرواد الأوائل في كلية التربية عدن الذين كان لهم الفضل في تأسيس جامعة عدن، والسير بها في ظروف وعرة، ومتقلبات سياسية، واستطاعوا تأهيلها كوحدة من المنابر العلمية المنيرة في الوطن العربي، مؤكدا شرف الإنتماء لهذه المؤسسة، والدراسة في قاعاتها على أيدي أساتذة من ذوي الكفاية.
وهنأ جموع الخريجين والآوائل منهم، مشيرا إلى كونهم الأكثر حظا في الحصول على فرص العمل لاحتياجات المجتمع إلى تخصصاتهم، منوها في الوقت ذاته إلى المسؤولية الكبيرة التي يحملهم أياها المجتمع الذي يأتمنهم على أهم شريحة اجتماعية، ويؤكل إليهم مهمة نشر العلم والمعرفة، وغرس روح الوحدة والثقافة الوطنية ومدلولاتها، وزرع الأفكار الوطنية في عقول الأجيال اللاحقة في ربوع الوطن، متمنيا لهم النجاح في مهامهم ومجددا الشكر لكل من أسهم في الوصول بهم إلى هذا التكريم من أساتذة وأولياء أمور.
كما ألقى عميد الكلية الدكتور يعقوب عبدالله قاسم كلمة عدد فيها جملة الفعاليات الثقافية والرياضية التي نظمتها الكلية احتفاءً بالعيد الوطني، وذكرى تأسيس الكلية، مشيرا إلى أن كلية التربية التي تأسست في 1970م، هي ثمرة وإنجاز للثورة اليمنية.
وأعطى في كلمته لمحة عن نشأة الكلية، ومسيرتها خلال السنوات الماضية، ومكوناتها من أقسام وبرامج علمية وقوام هيئتها التعليمية، والفقرات الهائلة التي شهدتها بعد تحقيق الوحدة اليمنية، مؤكدا على الدور الكبير الذي تطلع به الكلية، ورفد المجتمع بالكوادر التربوية المتميزة.
عقب ذلك قام الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومعه الدكتور ناصر علي ناصر نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور يعقوب عبدالله قاسم عميد الكلية بتكريم أوائل الطلاب الخريجين للعام الجامعي 2007ـ 2008م، وتوزيع الشهادات التقديرية للفائزين بالمسابقات المختلفة التي نظمتها الكلية.
كما تم تكريم عميد الكلية بشهادة تقديرية وهدية رمزية مقدمة من جميع منتسبي الكلية عرفانا بدوره في قيادة الكلية وتطويرها.
وبعد ذلك بدء الحفل الفني الغنائي، حيث قدمت وصلات غنائية وطنية من الطلاب وقصائد شعرية.
وكانت الكلية قد نظمت بهذه المناسبة معرض للصور التي تحكي قصة تكوين الكلية، ومسيرتها خلال (38) عاما من عمرها، وكذا عرض لمجموعة من الطلاب للفنون القتالية التكايكواندو والجودو نالت استحسان الحاضرين.

سبأ