القربي : الشعب اليمني يقدر تعاطف الأشقاء والأصدقاء في التخفيف من أضراركارثة السيول

القربي : الشعب اليمني يقدر تعاطف الأشقاء والأصدقاء في التخفيف من أضراركارثة السيول
الخميس - 30 - اكتوبر - 2008 - الثورة نت/..
أعرب الأخ الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية عن تقدير بلادنا قيادة وحكومة وشعبا للتفاعل الكبير الذي أبدته عدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية مع الكارثة الإنسانية الكبيرة المتمثلة في السيول والفيضانات التي غطت محافظتي حضرموت والمهرة وبعض المحافظات الأخرى ونجم عنها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والمنازل والبيوت والمزارع والطرقات .
ونقلت 26 سبتمبر في عددها الصادر اليوم عن القربي القول أن الحكومة اليمنية والشعب اليمني يشعران بإمتنان وتقدير عاليين للتحرك السريع للحكومات الشقيقة والصديقة ومبادراتها الإيجابية للتخفيف من وقع هذه الكارثة وتداعياتها ، والمشاعر الجياشة والصادقة التي أبداها أصحاب الفخامة والسمو والجلالة زعماء الدول العربية والإسلامية وقادة الدول الصديقة خلال إتصالاتهم الهاتفية وبرقيات العزاء والمواساة إلى فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهاتهم العاجلة بإرسال طائرات الإغاثة والخبراء والمتطوعين إلى المناطق المنكوبة ، بخلاف التحرك العاجل من المنظمات الدولية والإنسانية مثل منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني العربية والأجنبية
وأكد وزير الخارجية أن التعاطف العربي والدولي مع ضحايا كارثة السيول يعكس المكانة الدولية والإقليمية الكبيرة لليمن ويجسد التقدير لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي كان لتحركه السريع والفوري إلى المناطق المنكوبة وإشرافه المباشر على أعمال الإنقاذ والإغاثة أكبر الأثر ليس فقط في نفوس كل أبناء اليمن وإنما أيضا في نفوس الأشقاء والأصدقاء .
وقال الدكتور القربي أن الدمار الذي ألحقته الكارثة بمنجزات التنمية في حضرموت والمهرة كبير جدا وخصوصا في البنية التحتية التي بذلت الحكومات المتعاقبة منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية جهودا مضنية لتنفيذها في مختلف المجالات وخصوصا الطرقات والأراضي الزراعية والمنشآت والثروة الحيوانية والكهرباء والمدارس والمستشفيات وغيرها . وتوقع الأخ وزير الخارجية أن يواصل المجتمع الدولي مبادراته الخلاقة لدعم جهود الحكومة اليمنية خاصة بعد تحديد حجم الأضرار وإستكمال الإغاثة ومن ثم التوجه نحو تنفيذ برنامج شامل لإعادة البناء والإعمار .