أوراق فنية

master الأحد يوليو 19, 2009 3:53 am

أوراق فنية

السبت - 18 - يوليو - 2009 -

تكريم الفنان/ أحمد فتحي

<.. استحق الفنان اليمني الكبير الموسيقار/ أحمد فتحي وبجدارة مطلقة من خطف أغلى الألقاب عندما لُقِّب مؤخراً بالفنان العالمي، حيث جاء هذا الاستحقاق الكبير بعد أن قدّم معزوفة رائعة في افتتاح أكبر حدث فني في الشقيقة المغرب قبل أيام ليكون هذا اللقب الفريد إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيد فنان اليمن الكبير وسفيرها في الخارج.. آخر الأخبار عن هذا الفنان المبدع/ أحمد فتحي أن هناك العديد من المهتمين بالشئون الفنية والفنانين عزموا على تقديم باقات الاعتراف والشكر والتقدير لفنان اليمن/ أحمد فتحي إيماناً بدوره في المساهمة بتطوير الموسيقى، ومؤخراً قامت مجلة «الكواكب» المصرية بتقليده وسام من الدرجة العالية.

عادت .. ولكن!!

<.. بعد غياب طويل عن الساحة الفنية الغنائية والدرامية فوجئنا بعودة الفنانة الموهوبة/ نجيبة عبدالله وذلك بإنزالها كاسيت غنائي جديد إلى الأسواق المحلية تلك العودة قوبلت بشوق شديد لمحبي ومعجبي الفنانة اليمنية بنت الحالمة تعز واعتبرت هذه العودة بمثابة عهد جديد لاستمرار الفنانة/ نجيبة عبدالله في أدائها الفني، وتوقَّع الكثير أن تكون أكثر قوةً وأداءً وحضوراً.. الغريب في الأمر أن الفنانة/ نجيبة طبَّقت المثل القائل أو البيت الشعري «تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن» ومعنى هذا بأن المستمعين لجديدها الغنائي انتابهم الاستياء وحزّ في نفوسهم شيء من علامة الاستفهام.
ما نتمناه من الفنانة/ نجيبة عبدالله أن تعيد النظر في عودتها إلى الساحة الفنية وتعتبر جديدها غلطة ناتجة عن حالة استعجال كونها فنانة نادرة في الصوت والأداء ولها جمهور تعوّد على الذوق الذي تُعرف به الفنانة نجيبة.. والله من وراء القصد.

نحن بحاجة إليه!!

<.. (صندوق التعاضد) هو إسم رائع لمشروع عربي يُعتبر من وجهة نظر الجميع أكثر من إيجابي وفوائده، لاشك ستؤتي ثمارها على أصحابه، هذا المشروع اعتمد بشكل رسمي في الشقيقة لبنان ووقّع عليه وزير الثقافة اللبناني/ تمام سلاّم قبل أيام، هذا المشروع كان مفاجأة من العيار الثقيل للفنانين اللبنانيين كونهم انتظروا هذه المبادرة من زمان، هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في تحسين أوضاع الفنان اللبناني ويطوّر من تقدُّم الفن في هذا البلد والذي يعد المعقل للفن والإبداع، وفي هذا الشأن يقول الفنان اللبناني/ أنطوان رباج وهو كبير الممثلين في لبنان أن السعادة لا تفارق شفاه الفنانين في لبنان لأنهم انتظروا هذا القانون منذ سنوات بعيدة.
حقيقة كم نحن في اليمن بحاجة إلى مثل هذا المشروع وكل الأمل في وزارة الثقافة ممثلة بالدكتور/ محمد المفلحي في تنفيذه في أقرب وقت، خاصة أن الفناينن اليمنيين أيضاً في انتظاره.. مع العلم أن صندوق التعاضد سيقضي على معاناة الفنانين وستعم الفائدة.

ثقافة الحديدة .. ما الجديد؟!

<.. أن يتم إصدار القرارات وتغيير مدير عام واستبداله بآخر فهذا أمر عرفناه لأن القاعدة تؤكد (لو دامت لغيرك ما وصلت إليك) إلى جانب أن ذلك أمر طبيعي يدخل ضمن ضرورية التغيير حسب اقتضاء الحاجة، وفيما يخص ثقافة الحديدة فقد تم تغيير المدير السابق/ محمد الزرنوقي بآخر وهو الدكتور/ أحمد العزي صغير.. هذا الجديد في هذا الجانب القيادي لثقافة محافظة الحديدة اعتبر من الأمور الإيجابية، باعتبار أن هذا التغيير سوف يحرّك من حالة السكون والرقود الذي عاشته ثقافة الحديدة ومع مرور نصف عام على هذا القرار لم تشهد هذه المحافظة أي تقدُّم.
والسؤال الذي يفرض نفسه يؤكد: هل ستشهد أيام الدكتور القادمة حراكاً جديداً يستطيع من خلاله المتتبع للمشهد الثقافي إطلاق كلمة حق في وصف أي تقدُّم..؟!
نأمل أن تتغيّر الصورة وتعود ثقافة الحديدة إلى ماضيها المشرق، وأن يجد الفنانون في هذه المحافظة الولاّدة بالمبدعين وضالتهم ومأواهم الذي يناسبهم.