بتكلفة 8 مليار ريال:

master السبت يوليو 04, 2009 5:04 am

بتكلفة 8 مليار ريال:

227 المشاريع المعتمدة لمحافظة شبوة للعام 2009م

الجمعة - 3 - يوليو - 2009 -

بلغ اجمالي عدد المشاريع المعتمدة لمحافظة شبوه للعام الجاري 2009م نحو 227مشروعا وبتكلفة تقارب ثمانية مليارات ريال إضافة إلى المشاريع التي يتم تنفيذها مركزياً وقال الدكتور على حسن الأحمدي محافظ محافظة شبوه لـ 26سبتمبرنت ان هذه المشاريع موزعه على مختلف مديريات المحافظة وبمختلف القطاعات الخدمية مبينا ان قطاع الكهرباء يحظى بالجزء الأكبر من الاعتماد المرصود لهذا العام حيث خصص له ما يقارب ثلاثة مليارات ريال لبناء محطة توليد بقوة 5ميجا من عتق واستكمال مد الشبكة وإيصال التيار الكهربائي لعدد من قرى مديريات عتق ونصاب ومرخه السفلى وعسيلان وعين وميفعة والصعيد وحبان وكذا لإنشاء ثلاث محطات تحويل وتحسين الشبكة كما حظى قطاع المياه بنصيب كبير هذا العام وكذا قطاع الطرقات وقطاعات التربية والتعليم والصحة وبقية القطاعات وفيما يتعلق بالاستكشافات النفطية بالمحافظة قال الأحمدي بان التقارير والمعلومات تشير إلى أن المحافظة واعدة بالخير وأن كميات النفط المنتج حالياً سوف تزداد ومن المتوقع أن يرتفع الانتاج الى اكثرمن 120 ألف برميل يومياً في نهاية العام 2010أما الاستكشافات الجديدة قال: بان الدراسات لازالت جارية وهناك أكثر من عشر شركات تقوم بأعمال المسح وان المؤشرات إيجابية وان المسوحات حتى الآن أكدت وجود كميات كبيره من الغاز وخاصة في القطاعات التابعة لشركة أوكسيدينتال التي وجدت الغاز في مناطق امتيازها أكثر من النفط مشيراً إلى ان هذه الشركة قادرة على توفير الاستثمارات اللازمة لاستغلال الغاز لمصلحتها ومصالح الطرفين الحكومة اليمنية والشركة متمنيا أن تتوصل الشركة ووزارة النفط إلى اتفاقيات تحفظ لليمن مصالحها إلى أقصى ما يمكن وتقبله الشركة وعن وضع الآثار والمواقع الأثرية المكتشفة من قبل الشركات النفطية قال انه تم التنسيق بين الشركات النفطية ومكتب الآثار بالمحافظة وأجريت مسوحات ودراسات وثقت المواقع الأثرية لتجنب المساس بها وان الشركات الاستكشافية تحترم الآثار والمواقع الأثرية وانها ساهمت في إبراز المواقع والآثار التي وجدت وان البعض منها مثل شركة ليم للغاز اليمني المسال أقامت معرضا تعريفيا بالمواقع الأثرية التي اكتشفت اثناء المسح وأنه لاتوجد أي مشكلة من جانب شركات النفط والغاز في هذا المجال و انها عامل مساعد على الكشف والحفاظ على هذه المواقع وحول جهود السلطة المحلية بالمحافظة بمعالجة قضية الثار قال الأحمدي مهما بلغ حجم المساهمه في حل هذه المشكلة إلا أنه يظل محدوداً ومعرضاً للخرق مالم يوجد حل جذري شامل تشارك في معالجته الدولة وكل منظمات المجتمع المدني لأنها قضية معقدة وقال يجب أن نستند في حل هذه القضية إلى أحكام الشريعة الإسلامية في تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق كل قاتل والتعامل مع الجريمة كجريمة فردية يعاقب مرتكبها بمفرده دون غيره من أفراد قبيلتة كما اعتبر الأحمدي معالجة هذه القضية مهمة رئيسة أمام رجال الدين والدعاة الصادقين و كل من يدعي بأمر المسلمين من جمعيات وأحزاب وأفراد أن يوجهوا اهتمامهم لهذه القضية إذا كانوا فعلاً يعملون لوجه الله وليس لأجندة أخرى بالتوعية والدعوة إلى حقن دماء اليمنيين ونبذ العصبية والاحتكام للشريعة وتوضيح إثم مناصرة القاتل أو التستر عليه تحت تأثير العصبية القبلية وتنفيذ شريعة الله بدلاً من أن ينشغلوا بالجزئيات الصغيرة.