اليمن والمانحين يناقشون المرحلة الثانية لمشروع تطوير التعليم العالي(المؤتمر نت )

اليمن والمانحين يناقشون المرحلة الثانية لمشروع تطوير التعليم العالي
الأحد, 23-نوفمبر-2008
- محمود الحداد -
اليمن والمانحين يناقشون المرحلة الثانية لمشروع تطوير التعليم العالي
بحث اليوم في صنعاء ممثلو الجامعات اليمنية و لجنة التعليم العالي بمجلس النواب مع عشر منظمات مانحة في ورشة عمل –تستمر ليومين- المكونات الأساسية للخطة الإستراتيجية للتعليم العالي، وانعكاساتها على تصميم مشروع تطوير التعليم العالي -المرحلة الأولى- ومستوى التنفيذ والخطوات القادمة للتنفيذ،
وفي مفتتح الورشة أشاد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد محمد مطهر بما حققه مشروع تطوير التعليم العالي المرحلة الأولى -الذي بدأ عام 2004م- من نجاحات ملموسة في مجالات الربط الشبكي للجامعات وإعادة هيكلة الوزارة
وقال أن أهمية انعقاد هذه الورشة تكمن في مناقشة أولويات إستراتيجية التعليم العالي في اليمن، وانعكاساتها على تصميم مشروع تطوير التعليم العالي في مرحلته الثانية
معتبرا المشروع الأول مظلة تم من خلاله الحصول على مساعدات من قبل عدد من المانحين أهمها الحكومة الهولندية التي قامت بتمويل أكثر من 12مشروع عملت على تنويع برامج مؤسسات التعليم العالي، وتحسين عملية التعليم والتعلم والبحث العلمي في مختلف الجامعات.
وأوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن التصورات التي وضعتها الوزارة للمشروع الجديد هي أنه سيتناول تعزيز وتطوير القدرة الإدارية والمؤسسية لمؤسسات التعليم العالي بما فيها المالية إضافة إلى إقامة بعض المشاريع التي تتقدم بها الجامعات على مستوى كل قسم أو كلية أو الجامعة ككل.

من جانبه أشار كبير خبراء البنك الدولي لقطاع التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وليم اكسبيرتون إلى شراكة البنك الدولي مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمواصلة البناء على أساس إستراتيجية التعليم العالي، ونتائج مشروع التعليم العالي الأول، منوها بأن الشراكة تأتي للبدء في عملية الإعداد لمشروع التعليم العالي الثاني من خلال تقديم الدعم لتنفيذ الأولويات الإستراتيجية، وترتيب تسلسل التنفيذ، وكذا ترجمة أولويات إستراتيجية قطاع التعليم العالي على مستوى الجامعات بالإضافة الى تحديد الدعم المطلوب لتعزيز أدوات السياسات وإدارة وتنظيم الجامعات بما يتواكب مع الأدوار والإلتزمات الجديدة.

وأكد خبير البنك الدولي بأن الجامعات ستلعب الدور القيادي في إنجاح المشروع، وذلك لأن الاستثمارات التي ستمول من المشروع ستأتي من خطة تطوير الجامعة. ناهيك أن الإعداد للمشروع سيعمل على بدء عملية التعرف على الاحتياجات المقدمة من الجامعات.