براون يعلن عن انسحاب القوات البريطانية من العراق منتصف العام القادم
صفحة 1 من اصل 1
براون يعلن عن انسحاب القوات البريطانية من العراق منتصف العام القادم
براون يعلن عن انسحاب القوات البريطانية من العراق منتصف العام القادم
الأربعاء - 17 - ديسمبر - 2008 - الثورة نت/..
قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي قام يوم اليوم الاربعاء بزيارة لم يعلن عنها مسبقا للعراق ان القوات البريطانية ستنسحب من العراق العام المقبل بعد "تأسيس ديمقراطية من أجل المستقبل" حسب وصفه .
وتأتي زيارة براون الرابعة للعراق منذ توليه منصب رئيس الوزراء بعد يوم من صياغة مجلس الوزراء العراقي لقانون يمهد الطريق أمام انسحاب القوات البريطانية بمنتصف عام 2009 بعد أكثر من ستة أعوام من الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق.كما يزور براون العراق في أعقاب زيارة قام بها الرئيس الامريكي جورج بوش الذي راوغ خلالها حذاء طائرا قذفه به صحفي عراقي في تعبير عن الغضب من جراء أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في البلاد في أعقاب الغزو.ولم يعلن عن زيارة براون مسبقا لاسباب أمنية. وبعد وقت قصير من اجتماعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أسفر انفجاران في بغداد عن سقوط 18 قتيلا واصابة 53 شخصا في تذكرة دموية لاعمال العنف التي اجتاحت العراق لاعوام والتي بدأت تتناقص في الاونة الاخيرة.وقال براون والمالكي في بيان مشترك / وفقا لما ذكرته وكالة رويترز / ان "الدور الذي لعبته القوات القتالية البريطانية أوشك على الانتهاء. هذه القوات ستكون قد أنجزت مهامها في النصف الاول من عام 2009 ثم ستغادر العراق.ولكن الشراكة بين البلدين ستستمر في اتخاذ أبعاد جديدة. وكانت بريطانيا المستعمر السابق للعراق الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في حرب العراق. وتقلص عدد قواتها الى 4100 جندي يتمركزون الان قرب مدينة البصرة الجنوبية التي توجه اليها براون بعد زيارة قصيرة لبغداد.ومن المتوقع أن يساعد انسحاب القوات البريطانية من العراق علي التركيز على أفغانستان حيث صعدت حركة طالبان وجماعات أخرى للمتشددين هجماتها. وكانت بريطانيا قالت انها ستنقل على الفور طائرات هليكوبتر من العراق الى أفغانستان للمساعدة في نقل قواتها المتمركزة في ساحة القتال هناك وقوامها 8300 جندي ولكن ليست هناك خطط لزيادة عدد القوات في هذه المرحلة.وذكرت مصادر دفاعية بريطانية أنه أصبح من المحال تقريبا القيام بعمليات عسكرية على الجبهتين مع تحمل الجيش الصغير نسبيا لمهام أكثر من طاقته. ومسودة القانون التي تمهد الطريق أمام انسحاب القوات البريطانية تغطي أيضا تواجد قوات استراليا واستونيا ورومانيا والسلفادور وقوات حلف شمال الاطلسي المتبقية ويجب أن يقرها البرلمان العراقي. وتحدد نهاية مايو كموعد لانتهاء العمليات القتالية ومنتصف يوليو كموعد للانسحاب. وكان لبريطانيا في مرحلة ما 45 ألف جندي في العراق الا أن المعارضة العامة الكبيرة للحرب ببريطانيا دفعت الحكومة الى تقيص تدريجيا العمليات القتالية. وانسحبت قوات معظم الدول التي وصفها بوش "بتحالف الراغبين" من العراق مع تراجع أعمال العنف في البلاد ومع تولي الشرطة والجنود العراقيين المزيد من المسؤولية الامنية. ومسودة القانون شبيهة بالاتفاقية الامنية التي وقع عليها العراق مع الولايات المتحدة وأقرها البرلمان العراقي بعد جدال شرس. وتسمح الاتفاقية الامنية للقوات الامريكية وقوامها نحو 140 ألف جندي البقاء في البلاد حتى نهاية عام 2011 ولكنها تدعو الى انسحابها من المدن العراقية بنهاية يونيو حزيران المقبل. وتقول بريطانيا ان مهمتها في العراق انتهت الآن وانها سلمت المسؤولية الامنية في البصرة وحقول وموانيء النفط الرئيسية في الجنوب الى القوات الامنية العراقية.وقال براون عن المئة ألف جندي بريطاني الذين خدموا في العراق منذ عام 2003 "لقد قاموا ببعض من أصعب المهام... وأسسوا ديمقراطية من أجل المستقبل ودافعوا عنها ضد الارهاب. الا أنه بمجرد انسحاب القوات البريطانية من المتوقع أن تتحرك قوة أمريكية الى الجنوب للاشراف على الامن في المنطقة كما أن تدريب قوات الامن العراقية سيستمر على الارجح لعدة سنوات أخرى. وتقول لجنة تنمية البصرة البريطانية العراقية ان هناك خططا لبدء استثمارات مرتبطة بالنفط حجمها تسعة مليارات دولار على الاقل في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
الأربعاء - 17 - ديسمبر - 2008 - الثورة نت/..
قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي قام يوم اليوم الاربعاء بزيارة لم يعلن عنها مسبقا للعراق ان القوات البريطانية ستنسحب من العراق العام المقبل بعد "تأسيس ديمقراطية من أجل المستقبل" حسب وصفه .
وتأتي زيارة براون الرابعة للعراق منذ توليه منصب رئيس الوزراء بعد يوم من صياغة مجلس الوزراء العراقي لقانون يمهد الطريق أمام انسحاب القوات البريطانية بمنتصف عام 2009 بعد أكثر من ستة أعوام من الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق.كما يزور براون العراق في أعقاب زيارة قام بها الرئيس الامريكي جورج بوش الذي راوغ خلالها حذاء طائرا قذفه به صحفي عراقي في تعبير عن الغضب من جراء أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في البلاد في أعقاب الغزو.ولم يعلن عن زيارة براون مسبقا لاسباب أمنية. وبعد وقت قصير من اجتماعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أسفر انفجاران في بغداد عن سقوط 18 قتيلا واصابة 53 شخصا في تذكرة دموية لاعمال العنف التي اجتاحت العراق لاعوام والتي بدأت تتناقص في الاونة الاخيرة.وقال براون والمالكي في بيان مشترك / وفقا لما ذكرته وكالة رويترز / ان "الدور الذي لعبته القوات القتالية البريطانية أوشك على الانتهاء. هذه القوات ستكون قد أنجزت مهامها في النصف الاول من عام 2009 ثم ستغادر العراق.ولكن الشراكة بين البلدين ستستمر في اتخاذ أبعاد جديدة. وكانت بريطانيا المستعمر السابق للعراق الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في حرب العراق. وتقلص عدد قواتها الى 4100 جندي يتمركزون الان قرب مدينة البصرة الجنوبية التي توجه اليها براون بعد زيارة قصيرة لبغداد.ومن المتوقع أن يساعد انسحاب القوات البريطانية من العراق علي التركيز على أفغانستان حيث صعدت حركة طالبان وجماعات أخرى للمتشددين هجماتها. وكانت بريطانيا قالت انها ستنقل على الفور طائرات هليكوبتر من العراق الى أفغانستان للمساعدة في نقل قواتها المتمركزة في ساحة القتال هناك وقوامها 8300 جندي ولكن ليست هناك خطط لزيادة عدد القوات في هذه المرحلة.وذكرت مصادر دفاعية بريطانية أنه أصبح من المحال تقريبا القيام بعمليات عسكرية على الجبهتين مع تحمل الجيش الصغير نسبيا لمهام أكثر من طاقته. ومسودة القانون التي تمهد الطريق أمام انسحاب القوات البريطانية تغطي أيضا تواجد قوات استراليا واستونيا ورومانيا والسلفادور وقوات حلف شمال الاطلسي المتبقية ويجب أن يقرها البرلمان العراقي. وتحدد نهاية مايو كموعد لانتهاء العمليات القتالية ومنتصف يوليو كموعد للانسحاب. وكان لبريطانيا في مرحلة ما 45 ألف جندي في العراق الا أن المعارضة العامة الكبيرة للحرب ببريطانيا دفعت الحكومة الى تقيص تدريجيا العمليات القتالية. وانسحبت قوات معظم الدول التي وصفها بوش "بتحالف الراغبين" من العراق مع تراجع أعمال العنف في البلاد ومع تولي الشرطة والجنود العراقيين المزيد من المسؤولية الامنية. ومسودة القانون شبيهة بالاتفاقية الامنية التي وقع عليها العراق مع الولايات المتحدة وأقرها البرلمان العراقي بعد جدال شرس. وتسمح الاتفاقية الامنية للقوات الامريكية وقوامها نحو 140 ألف جندي البقاء في البلاد حتى نهاية عام 2011 ولكنها تدعو الى انسحابها من المدن العراقية بنهاية يونيو حزيران المقبل. وتقول بريطانيا ان مهمتها في العراق انتهت الآن وانها سلمت المسؤولية الامنية في البصرة وحقول وموانيء النفط الرئيسية في الجنوب الى القوات الامنية العراقية.وقال براون عن المئة ألف جندي بريطاني الذين خدموا في العراق منذ عام 2003 "لقد قاموا ببعض من أصعب المهام... وأسسوا ديمقراطية من أجل المستقبل ودافعوا عنها ضد الارهاب. الا أنه بمجرد انسحاب القوات البريطانية من المتوقع أن تتحرك قوة أمريكية الى الجنوب للاشراف على الامن في المنطقة كما أن تدريب قوات الامن العراقية سيستمر على الارجح لعدة سنوات أخرى. وتقول لجنة تنمية البصرة البريطانية العراقية ان هناك خططا لبدء استثمارات مرتبطة بالنفط حجمها تسعة مليارات دولار على الاقل في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
مواضيع مماثلة
» اليابان تسحب قواتها نهائيا من العراق نهاية العام (الجزيرة نت )
» حاشد الأحمر يعلن مطلع العام المقبل موعدا لانشاء مدينة الفروسية
» البرنامج الشبابي و الطلابي للمؤتمر الشعبي العام يوزع ضمن دورة الأنعقاد الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام
» العراق يرفض عرضا امريكيا بالمساعدة في جهود المصالحة الوطنية
» زوج حذاء وشتائم تودع بوش في العراق
» حاشد الأحمر يعلن مطلع العام المقبل موعدا لانشاء مدينة الفروسية
» البرنامج الشبابي و الطلابي للمؤتمر الشعبي العام يوزع ضمن دورة الأنعقاد الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام
» العراق يرفض عرضا امريكيا بالمساعدة في جهود المصالحة الوطنية
» زوج حذاء وشتائم تودع بوش في العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى